السلام عليكم
قريت روااية واايد حلوة و حبيت انقلها لكم
اهيا قصة اماراتية
و اسمها ( قالت احبك يا راشد )
اخليكم مع القصة و انشاله تعجبكم
الجزء الأول :
" ريم " بنت حبوبه ، هاديه بطبعها ، طول عمرها ما اشتكت لحد ، حزنها دايم في قلبها .. عندها أخو أصغر منها " نهيان " و أخت أصغر عنها " عنود " وهي اسم على مسمى ، حشره وتجلب البيت عليهم ..
ريم توها مخلصة امتحانات الثانوية العامه ويالسة تتريّا النسبة ..
عنود : أمايه شوفي ويه بنتج شقايل غادي أسود ، تدري إنها ما سوّت عدل في الامتحان ..
أم ريم : عنود ... عنبو هالويه ما تستحين من خج !! بنشوفج السنه اليايه يوم بتمتحنين ما دري عاد شو بتيبين !! أظني إلا في الركب ..
عنود : ما يطيع زينج ، وبتشوفين باجر .
ريم : أووووه .. حشرتوني بس عاد .... أمايه شو أسوي الموقع ما طاع يفتح ...؟؟
أم ريم : عيل برايكن بروح أسوّي تيلفون لعذيجه بخلّيها ترمس ولدها عشان يطلعون لنا النسبه ..
ريم : لا أمايه لا تفظحينا عند راشد وأمه .... صبري شوي وبيفتح الموقع ..
أم ريم : لا بروح أرمّسها عيل شو فايدتهم .!!
نشت أم ريم وسارت الصاله .. وسوّت تيلفون لأم راشد ..
أم راشد : ألوووو
أم ريم : مرحباااا الغاليه ... شحالج ؟
أم راشد : بخير ربي يعافيج ... شحالج إنتي وشحال الريم وخوانها ؟
أم الريم : بخير الحمد لله ماحد يشكي باس ..
أم راشد : يا مرحبا الساع ..
أم الريم : بغيت أتخبرج .. راشد وين عنج ؟
أم راشد : راشد في حجرته .. رب ما شر !!
أم الريم : لا ما شر إن شاء الله ... بغيته جان يعرف حدّ يطلع نسبة الريم ...
أم راشد : ما عليه .. بسير أزقر لج إياه ...
" راشد ولد عمّ ريم وهو أكبر عنها بثمان سنين ، وعنده أختين وحده أكبر عن ريم بسنه " عوشه " وحده كبر عنود " آمنه " "
راحت أم راشد صوب حجرة راشد ...
أم راشد : راشد ....
راشد : لبيه الغاليه ...
أم راشد : يعني أفداك .. حرمة عمك تباك في التيلفون ..
راشد : رب ما شرّ .
أم راشد : لا ما شر .. تباك تظهّر نسبة الريم ...
نش راشد وسار فيا أمه الصالة ..
راشد : مرحباااااا عمتيّه ..
أم الريم : مرحبا الساع الغالي شحالك ؟
راشد : بخير ربي يعافيج ... عمتيه تعرفين رقم جلوسها ؟
أم الريم : لا والله الغالي .. صبر بزقر لك ريم ...
" في الواقع ريم ما قد شافت راشد غير من زمان يوم كانت صغيرة ، وبالمثل راشد ، لأن راشد سافر من بعد الثانوية ودرس في أمريكا "
أم الريم : ريـــــــــــــــــــــموه تعالي ...
الريم : خير أمايه !!
أم الريم : اندوج السماعه ، عطي راشد رقمج ..
الريم : شووووووووه ! أنا .... لا ما يخصني إنتي عطيه .... أنا ما برمسه ....
أم الريم : شوي شوي كلتينا ، هذا إلا ولد عمّج ..!!
الريم : ولد عمي ولاّ ولد يدي .. ما يخصني
راشد سمع رمست الريم وتغيّض عليها ...
ردت أم الريم على راشد وعطته الرقم ...
.............. عقب ربع ساعه ..............
الريم : شفتي عاد ولد عمّي ما سوّى شي ...
عنود : عنبوه واحي للريال بعدها ماخطفت ربع ساعة !!
الريم : عنود سدّي ثمج .. تراني ما روم استحملج أكثر ...
أم الريم : شبلاج .... خج ما قالت شي ....
رن التيلفون ، وفزّت الريم من محلها وربعت وشلّت التيلفون ...
الريم : ألوووووووووووووو !
راشد : مرحبااااااااااااااااااااااااااا ، شحاج ؟
الريم : بخير ، طلّعت النتيجة !!!
راشد : هيه ... لكن ما بعطيج إياها ...
الريم : نـــــــعم !!!!! شو يعني ما بعطيج إياها !!
راشد : يعني ما بعطيج ... ليش مساعة سوّيتي سالفه لعمتيه ..!! تتحريني بغازلج !! شو قلّن البنات !!!
الريم وهي ميته من الغيظ : إنت ما حد قالك إنك غلس ... وقليل أدب وحمار .. و ...
راشد : لا والله .... عيل ماشي نسبة ...
الريم : صدق إنك خايس ...
فرّت ريم السماعة وظهرت من الصالة وهي تصيح من الغيظ .. نشّت أم الريم وشلّت السماعة ..
أم الريم : ها الغالي بلاها الريم تصيح ..
راشد : ما بلاها شي بس يمكن فرحان بنسبتها !!
أم الريم : كم يابت ؟
راشد : 94.7
أم الريم : عنبوه مارامت تكمّل السبعه !! حصلت عنهن ..
راشد : لا تقولين جذيه نسبتها وايد حلوه .. ومبروك إنشاء الله ...
أم الريم : الله يبارك لك ... ظنك زينه نسبتها !!
راشد : نعم إنها زينه ..
أم راشد : سمحلنا الغالي وترى باجر عشاكم عندنا خبّر أمك وبوك .. بنسوّي عزيمه على نجاح الريم ...
راشد : إنشاء الله .. تامرين على شي !!
أم الريم : لا الغالي سلامتك . الله يحفظك .
نشّت العنود وراحت صوب حجرة الريم ... وخبرتها بالنسبة .. لكن الريم ما فرحت بها وايد . لأنها متغيظه على راشد ....
في اليوم الثاني العصر كانن البنات وأمهن وحرمات اليران متجمعات يجهزن للعشى ... في هذا اليوم إلتمت العايلة كلها في بيت الريم ..
الساعة 7 وصلوا راشد وهله ...
الريم كانت في المطبخ فيا البشاكير ... وعنود وأمها في الصالة ...
حدر بو راشد وراشد وأمه وخواته
سلّموا على العنود وأمها ...
عوشه : عمّووووه . وين الريم عيل ؟؟؟
أم الريم : والله ما دريبها .. يمكن في المطبخ ..!
نشوا الرياييل وساروا الميلس ... صاح تيلفون راشد وظهر عنهم في الحوش ...
راشد : هلا ... خلّوووووووود شحالك ؟
خالد : بخير ... وين دارك ؟
راشد : والله إلا في الدار .. عندنا عزيمه في بيت عمّي وأنا عندهم .
خالد : عيل الشباب يتريّونك في المووول .
راشد : لا استسمح لي منهم ، أنـــ .......
في هذي اللحظه طلعت الريم من المطبخ وعقت غشوتها ، وشافها راشد ، بس هي ما انتبهت له لأنها طالعه مدوّخه من الصهوار ... لكنها كانت قمّه في الروعة لو إن خدودها كانت حمر من حرارة المطبخ ... راشد انصدم من حلاة بنت عمّه .. يلس يطالعها لين حدرت البيت ...
خالد : حــــــــــــــــوووووووووه
راشد : هاه ... شو .... شو تقول ... !!
خالد : لا ... أكرم إنك صاحي ...
راشد : شو !! ..... شوبلاك تتحرطم ؟؟؟
خالد : لا سلامتك ... برايك رصيدي خلّصته ... عاد طرّش لي بطاقة ..
راشد وهو ميّت من الظحك : فالك طيّب ...
خالد : فداعت الرحمن ..
سكّر راشد التيلفون .. لكنه ما رام يحدر الميلس تمّ واقف محلّه ..
أما الريم فحدرت اتسبحت .. وسارت الصالة تسلم على عمتها وبنات عمها ..
أم راشد : هلا بالغاليه ... مبروك النجاح إنشاء الله ...
الريم : الله يبارك في روحج إنشاء الله .
أم الريم : وينج إنتي عمّج يتخبر عنج ...
الريم : يعلني أفداه وينه ألحين ...؟؟
أم الريم : في الميلس ... سيري وسلّمي عليه ..
الريم : حدّ عنده غريب ؟؟!
أم الريم : لا ماحد غريب إلا عمومج وخوالج ...
نشّت الريم وظهرت وكان راشد يحوط عند باب الميلس ، وشافه يوم طلعت من الباب ... لكنها ما شافت غير بعدين انتبهت إن حد واقف برى ، فاتغشّت وسارت صوب الميلس ، ارتبك راشد وما عرف شو يسوّي بس سوّى عمره يرمس في التيلفون ... يوم وصلت حذاه ...
راشد : الريم !!!! شحالج ؟
الريم : بخير الحمد لله .... !
راشد : مبروك النجاح
الريم ما كانت تعرف إن هذا هو راشد
الريم : الله يبارك في روحك ..
راشد : عرفتيني !! ولا ..!
الريم : لا والله ..
راشد : أنا الحمار والغلس .... وقليل الأدب ...
افتشلت الريم من رمسة راشد
الريم : اسمحلي بسلم على عمّي ...
راشد : تحريتج بتقولين اسمحلي على الرمسه ومشكور على إنك طلعت لي النسبة !!!
الريم ارتبكت وما عرفت شو تسوّي ، خطفت عنه وحدرت الميلس ... سلمت على هلها ، ويلست تتريا راشد يدخل لكنه ما دخل ... طلعت من الميلس وما كان واقف محله ، فيلست تتلفت وادّوره وحركتها هذي كانت لا إراديه ... راشد كان عند باب المطبخ وشافها وهي تدوّره وتمّ يظحك ...
عقب ما راحوا العرب عنهم ... حدرت الريم حجرتها وكانت تعبانه ، لكن كان فيها شي ما خلّها ترتاح ...
كانت هذي الليله أطول ليله مرّت في حياتها ... كانت ترمس روحها في الحجره ، وتتخيّل أشياء مش موجوده ، كانت فرحانه ، بس ما كانت فاهمه السبب .. هل هو نجاحها بتفوّق ولاّ هو ..... ، ...
و راشد كان بالمثل يظحك بروحه في الحجرة ، ما قدر يرقد كان حس بشي غريب ما قدر يفسّره بسهوله ...
......
عقب ثلاث أيام ، كانت يدّت الريم من أبوها مسوّيه عزيمه في العزبة وعازمه عيالها وعيال عيالها ...
شو ظنكم بيصير ؟؟؟!
ظنكم ... الريم وراشد بيتلاقون ....؟؟؟؟
شو بيصير في عزبة اليدّه