وخريف ال 62 شفتان تحكيـها
وتجاعيد هموم التقت تحت العينين
وذوائب ابيضت لما كانت تلاقيها
فهم بمحادثتي بكلمات تنطق بانين
وفصلت جمله برجفات الم يعتريها
فصاح بني تعبر خلالها احزان سنين
توفيت زوجتي بمرض فتاك وعنيد
بعد عناء علاج طويل علنا نستفيد
وانفاق كل مالي وفوقه كثير ويزيد
ففقدت عملي واسرتي حتى ابني الوحيد
مل اوضاعي فهجرني الى مكان بعيــد
واخواني كلهم نكروني كلقيط او شريـد
فاظلمت دنياي والنور بدا سواد شديـــد
فحياتي قاسية كالرضوخ لصنديد رعديد
فلا ماوى ونفس تنادي هل من معين رشيد
فقبلت راسه كوالد لي وبكل حنــــان
واشعرته بان الله هو من يمنح الامان
والخير لا زال مزروع داخل الانسان
فاغرورقت بالدموع فرحا تلك العينان
وضمني كطفل فقد العطف والحنـــان
وقلت له لا تحزن انا ومالي يساعدان
وبالدعاء لوالدي اذكرني دون نسيان
فالغى الشاب اجازته المقرره لزيارة اهله بعد غياب عامين متواصلين
وامن للرجل العجوز المسكن والعمل ليرد على نفسه معونة معقوله
واثمر الطيب بالشيخ الكبير واصبح يرد له ماله على اقساط ...
اعجزنا ان نكون مثل الشموع تحترق لتنير دروب الاخرين
لنكن كالورود نمنح اجمل ما نملك لنسعد به الاخريـــــــن
القصه .. كما وردت من المصدر بعد التحسين الادبي
ادام الله عليكم الافراح والمسرات