تساؤلات قرأتها من مذكرتي ....وأحببت أن أطرحها بين أيديكم
الفرحة أصغر من أن نكتبها أصغر من أن تتمدد لتلتهم مساحات السطور
كتابة الفرحة كتابة مبتورة غرقة فى الصقيع ساكنه ارجاء الوهم لذلك نكتب
الأحزان..........لماذا؟؟؟؟؟
هل لأننا نريد أن نؤرخ عناقنا مع أوجاعنا لأننا نريد أن نتلذذ بدموعنا حتى آخر لحظة نكتب الأحزان
لتخرج الكلمات برائحة الرفض وبصراخ الجراح ..........لماذا؟؟؟؟
أم لأنها الأصدق والأوفى والأعمق لأنها العلامة الفارقة فى ملامحنا
والترجمة الصادقة للعلاقة الفارعة مع من حولنا ؟؟
أم لأننا بدونها لا نمثل الوقت ولا نعيش فى
بوتقة الأيام ....؟؟
بإختصار هل نكتب الأحزان......... لأن ذواتنا تريد ذلك لتحيي الشموخ فى ذواتنا وربما لأننا
نريدأن نزيل سياجا من غبش أفئدتنا لتجد الفرحة طريقها ممهدا لذواتنا...؟؟
.........منقولا من صفحات مذكرتي....
تعليق:-
أقول لأنها أي الأحزان نكتبها ربما لإحساسنا أنها الأصدق في نظرنا والأقرب إلى
جوانحنا لذلك يظل عطرها ينثر أشواكه بين أضلاع كلما هيجتنا الذكرى لما ألم بنا
من أحزان....ولكن الفرحة تأتي كومضة كلمعة برق ما أسرع ما نرى سطوع نجما
بين شفاهنا وما أسرع ما يختفي رونقها من شفاهنا لذلك حتى لم نعد نستطعمها بين
جوانحنا كلما إختلجت في أيامنا فرحة المواقف السعيدة بين سطور حياتنا